بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
كرامات تروى في آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت
1- يروي حجة الاسلام شعباني , أنه عندما اراد التعمم ولبس الزي الديني , توجه عند الشيخ محمد تقي بهجت لكي يتبرك بقيام الشيخ بوضع العمامه على رأسه , وكان ذلك في مسجده بعد صلاة الصبح جماعه , يقول الشعباني : وعندما وضع الشيخ العمامه على رأسي سألني عن الموضع الذي بلغته في الدراسه , وكنت ذلك الوقت قد أنهيت دراسة كتاب اللمعه الدمشقيه تقريبا ما عدا بعض الأبحاث والكتب التي لم التفت اليها حين الاجابه وقلت : اني انهيت اللمعه بجزئيها , فلاحظت عندئذ وكأن الشيخ بهجت قد انزعج من جوابي بل لعل شيئا من آثار الغضب قد ظهر على وجهه . وقال لي : النجاة من الصدق . وقد دعتني هذه الجمله الى التفكير والتساؤل , بأن الشيخ بهجت قد دعا للجميع الا لي , فقد واجهني بهذه العباره , فما السبب ؟ فالتفت (الشعباني) بعد التأمل الى عدم دقتي في الجواب , واني فعلا لم أنه اللمعه بجزئيها , فرجعت اليه وقلت له : ان مقصودي من اتمام اللمعه هو اني انهيتها اجمالا , ولم التفت الى بقاء هذه الكتب الصغيره , لكني الآن التفت الى ذلك . عندما ذكرت ذلك للشيخ بهجت حفظه الله ظهرت عليه آثار الانشراح , ودعا لي بالخير وعلمت حقا بأنه مطلع على باطن الناس وأوضاعهم الخاصه ..
2- ينقل آية الله المصباح اليزدي عن أحد أصدقائه أنه أراد السفر قبيل شهر رمضان احدى المرات وكانت زوجته حاملا فذهب الى الشيخ ليودعه ويلتمس منه الدعاء , فما كان من الشيخ الا ان قال له : سيمن الله عليك هذا الشهر بولد ذكر فسمه ((محمد حسن)) . يقول صاحب القصه : لم يكن الشيخ مطلعا على ان زوجتي حامل ومن اين له ان يدري أيضا ان الولد سيكون ذكرا أم انتى , لكن بالفعل وضعت زوجتي حملها ليلة النصف من شهر رمان ليلة ولادة الامام الحسن عليه السلام وكان المولود صبيا ..
3- يروي أحد طلاب الشيخ بهجت حفظه الله ما يلي :
كان لدي بنتان , وفي احدى الليالي لاطفت طفلتي الصغرى وقبلتها دون ان التفت الى أختها , لكن خطر ببالي حينها انه قد تكون الكبرى مستيقظه وتتضايق لأني لم الاطفها أيضا , لكني أهملت الامر وتجاوزته . وفي الصباح لدى وصولي عند الشيخ بهجت حفظه الله التفت الي بعد السلام مباشره قائلا : عسى انكم تطبقون المساواة بين الأطفال ان شاء الله ..
4- كان هناك شخص يعاني من ابتلائه ببعض الشبهات العقائديه , فيترك بلده ويسافر الى قم , وهناك يرى الشيخ بهجت في عالم الرؤيا , فيجيبه على شبهاته . وبعد ان يستيقظ ذلك الشخص لم يكن قلبه مطمئنا بصدق الرؤيا , فيأتي يوم الجمعه الى الشيخ ليطرح عليه شبهاته , وبمجرد وصوله ومحاولته الكلام عن الموضوع يقول له الشيخ : الجواب هو ما قلته لك في الرؤيا فلا تتردد .
المصدر : كتاب ومضات السر
__________________
اللهم صلِ على صاحب الدعوة المحمدية ، والشجاعة الحيدرية ، والصلابة الحسنية ، والاستقامة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والمآثر الباقرية ، والآثار الجعفرية ، والعلوم الكاظمية ، والحجج الرضوية ، والفضائل الجوادية ،والأنوار الهادية ، والهيبة العسكرية ، والحجة الإلهية